في إطار حرص الدولة على وجوب عودة الجماهير إلي المدرجات في دوري كرة القدم، والإهتمام والحرص بتأمين الجماهير والحفاظ على سلامتهم وليس منعهم.
في إطار عمليات البحث المتواصلة عن عودة الجماهير لمدرجات ملاعب كرة القدم المصرية والتي تستمر منذ عام 2013، عقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اجتماعاً مع الأجهزة الأمنية والرقابية مع الإتحاد المصري لكرة القدم ورؤساء الأندية.
وكانت الجماهير المصرية قد غابت عن مدرجات كرة القدم منذ كارثة بورسعيد في فبراير 2012 قبل أن تعود مجدداً في فبراير 2013 قبل أن حدوث كارثة الدفاع الجوي، ليتم منع الجماهير منذ ذلك الحين عن حضور المباريات المحلية.
وتبادل أطراف الاجتماع الذي عقده وزير الشباب والرياضة اليوم بمقر اتحاد الكرة النقاش والاستماع من أجل وضع الرؤى الخاصة بدخول الجماهير في ضوء التكليفات الخاصة بذلك.
فقد تم الإتفاق على ما يلي:
1- البدء بالتدرج في دخول الجماهير وذلك بدءا من 1 سبتمبر وبعد عيد الأضحى المبارك.
2- إعطاء دراسة متكاملة من قبل الإتحاد المصري لكرة القدم خلال تلك الفترة والتي ترسل الى الجهات المعنية تنسيقا مع الأندية وذلك يوم الخميس الموافق 9 أغسطس على أن يتم الرد في غضون إسبوع من تاريخه" 16 أغسطس 2018" والتي تتضمن البدء في الاستعانة بطلبة جامعات مصر لدخول المباريات طبقا لجدول المباريات وتحديد الاستادات والتنسيق مع وزارة التعليم العالي ووزارة الشباب والرياضة مع الاتحاد المصري لكرة القدم وذلك وفقا للطريقة المحددة من قبل الإتحاد.
3- وضع تصور لتوعية الجماهير المرتبطة بالتدرج طبقا لنوعية ونسب الدخول والمنسق لها مع الجهات المعنية والاتحاد.
4- يتم تنظيم عودة الجماهير للدورى والكأس وغيرها من أنشطة الاتحاد بتنظيم إتحاد الكرة مع الأندية تنسيقا مع الجهات المعنية ( وزرات وأجهزة تنفيذية).
5- يتم العمل بشكل متوازي من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم في وضع آلية ودراسة كاملة لدخول الجماهير بشكل مطلق تشمل :
- الاستادات وتجهيزاها طبقا لمسئوليات الأطراف كلا فيما يخصه بإشتراطات الاتحاد
- نظام التذاكر
- نظام التأمين الشامل لدخول الجماهير، والربط بشكل مركزي مع الاتحاد المصري والأندية
واقترح اتحاد كرة القدم إقامة مباريات المنتخب والمباريات الافريقية والعربية للأندية وفقًا للوائح البطولات والدورات المنظمة لتلك المباريات من حيث حضور الجماهير.