أخبار الأهلي اليوم: السعي للتتويج بنهائي الكأس والبدري يستقر على طريقة اللعب



لمتابعة أخبار النادي الأهلي اليوم وأخبار الرياضة في مصر عامة يقدم الموقع لقرائه خدمة أخبار الأهلي اليوم وهي الخدمة التي سوف تشمل جميع أخبار النادي الأهلي في الصحف الكبرى من اجل تواصل القراء مع الأخبار المحدثة لناديهم.

مع الوضع في الاعتبار أن الموقع لا يضمن بصفة دائمة صحة هذه الأخبار ولكننا نقوم بنشر الأخبار كما جاءت في الصحف اليومية بصيغة النقل المباشر مع حفظ كامل حقوق الملكية الفكرية لهذه الصحف وكتابها بدون أي تغيير أو تعديل من قبل الموقع في صيغة الأخبار.

الأهرام

الليلة الأهلى والمصرى يتنافسان على الكأس 85

كيف سيلعب البدرى.. وماذا يفعل حسام حسن فى لعبة «الشطرنج»؟

فى الثامنة مساء، باستاد برج العرب.. تأتى ليلة الكأس، ونهائى نسخة هذا الموسم بين الأهلى والمصري، تلك الليلة التى يرفع فيها البطل كأس هذه البطولة العريقة التى بدأت عام 1921، لتصبح البطولة الوطنية الأولى التى تحمل اسم مصر، وتختفى أمامها كل البطولات التى سبقتها مسميات مختلفة باسم السلطان أو السلطانية، وكانت تشارك بها فرق تمثل جيش الاحتلال، ومن هنا تظهر قيمة كأس مصر، التى نأمل أن يكون نهائى نسختها الحالية على قدر قيمتها التاريخية.

من الطبيعى أن تكون مباريات الكئوس خارج نطاق أى توقعات، مهما كانت المقدمات النظرية التى تسبقها، ومن الطبيعى أيضا أن نعترف بأن مباراة الليلة صعبة على كلا الفريقين (الأهلى والمصري)، فكلاهما يغلفه نفس طموح ورغبة الفوز، وكذلك يمتلك كل طرف نقاطه الإيجابية التى تدعمه، ولهذا يوجد هذا الترقب الذى يسبق المباراة، وهذه هى دراما كرة القدم، التى نأمل أن تكون ممتعة ومثيرة خلال فترة العرض فى الملعب، وعلى خطوطه الخارجية بين المديرين الفنيين حسام البدرى وحسام حسن، ولكن دائما يبقى التساؤل الفنى الذى يسبق مثل هذه اللقاءات، وهو.. كيف سيلعب الأهلي.. وماذا سيفعل المصري؟!

ومن الواضح أن حسام حسن سيلعب بطريقة 4-2-3-1، وهى نفس الطريقة التى يلعب بها الأهلي.

هناك أشياء إيجابية لدى الأهلى مثل الضغط المستمر على المنافس، والانتشار الجيد بالكرة أو بدونها، والظهور دائما فى حالة الهجوم، وذلك من واقع خبرات لاعبيه فى التعامل مع مثل هذه المباريات الصعبة، ولكن هل يستطيعون السيطرة على حماس المصري؟!.. تلك هى النقطة المفصلية فى المباراة، خاصة أن من إيجابيات المصرى حيوية وشباب لاعبيه، وارتدادهم السريع من الدفاع إلى الهجوم، وبالتأكيد.. يخطط حسام حسن لاستغلال الثغرات الدفاعية فى الأهلي، وهى أشياء واضحة ومكشوفة.

وأخيرا: من الطبيعى أن تحمل مثل هذه المباريات بعض التشويش الذى يسبقها، لأن كل مدير فنى يظل يفكر.. ويفكر، حتى اللحظات الأخيرة قبل أن يأتى موعد محاضرة المباراة التى يعلن فيها التشكيل على اللاعبين، وهذا حق مكفول له، لأنه يعلم جيدا أنها مشاركة محسوبة عليه، وبالتأكيد.. فإن المقدمات النظرية شئ والواقع على أرض الملعب فوق المستطيل الاخضر قد يختلف تماما فى كثير من الأحيان !!.. ولذلك فإن قراءة المباراة وأحداثها ومجرياتها جزء مهم، وسيوضح تفوق مدير فنى على الآخر، وهو أمر أشبه بلعبة الشطرنج، لأن تحريك لاعب من مركز لآخر قد يفاجئ المنافس ويستدرجه للخسارة.. وهذه هى حكمة كرة القدم!

طاقم نرويجى لنهائى الكأس

 

يدير نهائى كأس مصر طاقم حكام نرويجي، مكون من سفين اودفار موين حكما للساحة، والمساعدين كيم توماس وماجنوس لاندبرج، والحكم الرابع المصرى بدوى حميدة.

وتأخر إعلان أسماء طاقم التحكيم الأجنبى حتى يوم أمس، وفقا لما أعلنه عصام عبد الفتاح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف على لجنة الحكام، وذلك بعد محاولات مضنية لتوفير حكام للمباراة بعد اعتذار عدد من الحكام عن الحضور.

المشوار لبرج العرب

> الأهلي:

فاز على الألومونيوم 6-صفر فى دور الـ32

فاز على الداخلية 2-1 فى دور الـ16

فاز على وادى دجلة 4-1 فى دور الثمانية

فاز على سموحة 4-صفر فى قبل النهائي

> المصري:

فاز على غزل المحلة 3-1 فى دور الـ32

فاز على الإنتاج الحربى 2-صفر فى دور الـ16

فاز على إنبى بركلات الترجيح 5-4 فى دور الثمانية.

فاز على الزمالك 2-صفر فى قبل النهائي

آخر لقب

لم يفز الأهلى بكأس مصر منذ 10 سنوات، وتحديدا منذ عام 2007، حيث كان آخر لقب حصده بعد الفوز على الزمالك 4-3، بعد وقت إضافى لانتهاء الوقت الأصلى بالتعادل 2-2، وسجل أهداف الأهلى عماد متعب وأبوتريكة وأسامه حسنى (هدفين)، وسجل للزمالك عمرو ذكى وشيكابالا وجمال حمزة.

النهائى رقم 11

هذه هى المشاركة رقم 11 فى نهائى الكأس بالنسبة للمصرى على مدار تاريخه الكروي، حيث شارك فى النهائى 10 مرات من قبل، مواسم: 1927، 1930، 1945، 1947، 1954، 1957، 1983، 1984، 1989، 1998، ونجح فى حصد اللقب بموسم 1998.

وإلتقى المصرى مع الأهلى ست مرات فى النهائى من قبل.

«بكاء بوشكاش» .. و«ميهوب .. يا مفرح القلوب» .. و«نصار .. نجم من نار»

تختلف المشاعر .. وتتضارب الأحاسيس.. ويظل نهائى الكأس على مر السنين مفعما بالذكريات المختلفة، ما بين دموع الحزن على ضياع اللقب.. وتوهج الفرحة بالانتصار الكبير .. وتحكى عدسات الكاميرات على مدى التاريخ الكثير من هذه القصص المفعمة بالسعادة وأيضا الألم، فلا تزال دموع المدرب المجرى الراحل «بوشكاش» عندما ضاع اللقب من المصرى فى الثوانى الأخيرة أمام الأهلى عام 1984 ماثلة امام العيون ، كما أن الأذن حتى الآن تتغنى بالهتاف الرائع لنجم الاهلى السابق علاء ميهوب «علاء ميهوب .. يا مفرح القلوب» بعد احرازه هدف التعادل التاريخى ثم هدف الانتصار .. وايضا فإن جمهور المصرى لا يمكن ان ينسى هتافه للنجم الشهير الاسبق عفت نصار صانع الفرحة فى نهائى 1998 « نصار يانصار .. نجم من نار» .. كل هذه الحكايات جزء بسيط من مشوار طويل لأقدم بطولة محلية فى مصر شهدت الانطلاقة عام 1921، لتأتى النسخة الـ 85 فى انتظار جزء آخر من الفرحة لصاحب النصيب.

الجمهورية

كلاسيكو الأهلي والمصري تحت شعار "باحلم بيه"!!

بعد أحد أطول المواسم في تاريخ الكرة المصرية. امتد 335 يوماً. يختتم اليوم الموسم المصري 2016/2017 بنهائي الكأس بين الأهلي الطامع في اللقب بعد 10 سنوات عجاف في هذه المسابقة. والمصري الطامع في أول لقب محلي منذ 19 عاماً عندما فاز بلقبه المحلي الأوحد عام .1998

المباراة تعني الكثير للكرة المصرية بشكل عام. وطرفي اللقاء بشكل خاص. لأنها ستعكس كيفية تنظيم المباراة بين فريقين كبيرين. ويتمتعان بشعبية جازفة قبل إعادة الجماهير بشكل تدريجي في الموسم القادم 2017/.2018

وبالنسبة للأهلي فهو يسعي لكسر حاجز نفسي مع بطولة الكأس امتد لعشر سنوات لم يحصل فيها علي اللقب علي مدي 8 نسخ أقيمت منذ آخر فوز له باللقب عقب النهائي التاريخي عام 2007 أمام الزمالك. الذي فاز به 4/.3

كما يسعي الأهلي للجمع بين الدوري والكأس للمرة رقم 13 في تاريخه بعد أن حقق هذا الإنجاز 12 مرة من قبل. آخرها في موسم 2006/2007 الذي حقق فيه الأهلي الكأس لآخر مرة.

.. وآمال البورسعيدية

أما المصري فيسعي لتحقيق لقب في موسم تاريخي قدم فيه الفريق عروضاً قوية استحقت ثناء الجميع. ويريد حسام حسن المدير الفني للفريق التتويج بأول بطولة للفريق البورسعيدي بعد موسمين رائعين قدم خلالهما المصري كرة حديثة ممتعة. ولكنه لم يفز بألقاب.

كما أن نجوم المصري الجدد متعطشون لطبع أسمائهم في سجل الفائزين بألقاب محلية ترفع الرصيد الهزيل للمصري والذي لم يحقق سوي لقب واحد للكأس موسم 1997/1998. إضافة إلي 3 ألقاب تاريخية في الكأس السلطانية أعوام 33 و34 و.1937

قمة فنية

علي المستوي الفني نهائي الكأس يجمع بين الفريقين الأكثر ثباتاً علي المستوي طوال الموسم. والأكثر حفاظاً علي التشكيل والأداء.

الأهلي قطع طريقه بنجاح في الدوري وحقق اللقب قبل نهاية المسابقة بأربعة أسابيع ورفع رصيده الإجمالي إلي 39 لقباً بنسبة تزيد علي ثلثي ألقاب الكرة المصرية.

كما واصل طريقه بنجاح في دوري أبطال أفريقيا ليصبح الفريق المصري الوحيد الباقي في المسابقات القارية بعد خروج المصري وسموحة ثم الزمالك تباعاً.

وفي بطولة الكأس قطع طريقه حتي النهائي بنجاح بعد الفوز علي الألومنيوم 6/صفر بثلاثية لعماد متعب وهدفين لعمرو جمال وهدف لمؤمن زكريا في دور الـ32. وعلي الداخلية 2/1 بهدفي عمرو جمال وحسام غالي في دور الـ16 ثم علي وادي دجلة 4/1 بأهداف صالح جمعة "هدفين" ومؤمن زكريا وعماد متعب في دور الثمانية. وأخيراً علي سموحة 4/صفر بأهداف وليد سليمان "هدفين" وجونيور أجاي وصالح جمعة في الدور قبل النهائي.

وكان الانحدار الوحيد للفريق الأحمر في البطولة العربية التي خسر فيها في الدور قبل النهائي أمام الفيصلي الأردني 1/2 ليفقد اللقب الوحيد هذا الموسم.

مسيرة رائعة للمصري

أما المصري فقدم عروضاً قوية في الدوري. ونافس الزمالك علي المركز الثالث حتي الرمق الأخير وأنهي الدوري في المركز الرابع وأكد وجوده في الكأس الكونفيدرالية العام القادم.

وسجل المصري 51 هدفاً في الدوري. أي أكثر مما سجل الزمالك "42 هدفاً" وجاء في المركز الثالث علي مستوي أقوي هجوم بعد المقاصة "65" والأهلي "62".

وفي الكأس تغلب المصري علي المحلة 3/1 بأهداف أكابكو وأحمد جمعة وكابوريا في دور الـ32 ثم فاز علي الإنتاج 2/صفر بهدفي الشامي وأحمد شكري في دور الـ16 ثم علي إنبي بركلات الترجيح 5/4 بعد التعادل 1/1 في دور الـ8 وسجل هدفه أحمد الشامي.

وفي الدور قبل النهائي فاز علي الزمالك بهدفي عبدالله جمعة وعبدالله بيكا.

وكان السقوط الوحيد للمصري في الكأس الكونفيدرالية عندما خسر أمام كمبالا سيتي الأوغندي بركلات الترجيح 3/4 بعد فوز كل فريق علي ملعبه 1/صفر.

موازين القوي

وصل الفريقان إلي فورمة جيدة هذا الموسم وتأهلا للنهائي بجدارة علي حساب سموحة والزمالك علي الترتيب.

الأهلي استعاد الثقة بعد خسارة البطولة العربية وفاز علي سموحة برباعية نظيفة بعد أن عاد للتشكيلة الأساسية التي ينتظر أن تبدأ اليوم. ومازال سعد سمير بعيداً عن التشكيل. بجانب أن النهائي سيكون المباراة الأخيرة التي يخوضها الثنائي حسام غالي وعمرو جمال قبل انتقالهما إلي النصر السعودي وبيدفيست الجنوب أفريقي علي الترتيب في الموسم الجديد.

وينتظر أن يمثل الأهلي شريف إكرامي لحراسة المرمي وأمامه باسم علي "أحمد فتحي" ورامي ربيعة ومحمد نجيب وعلي معلول وحسام عاشور وعمرو السولية ووليد سليمان وعبدالله السعيد وأحمد حمودي وجونيور أجاي.

أما المصري فقد صعد الخط البياني للأداء بعد راحة قصيرة عقب انتهاء الدوري وظهر مستوي اللياقة في ارتفاع خلال مواجهة الزمالك.

ومن المنتظر أن يمثل الفريق أحمد بوسكا في حراسة المرمي وأمامه أسامة العزب وإسلام صلاح وأحمد أيمن منصور ومحمد حمدي وفريق شوقي وعمرو موسي وعبدالله جمعة ومحمد الشامي وإسلام عطية وأحمد جمعة.

الكأس في سطور

* كأس مصر هي أقدم مسابقة سارية حتي الآن. حيث بدأت موسم 1921/1922. وهو نفس عام تأسيس اتحاد الكرة.

* صاحب فكرة الكأس هو الراحل حسين حجازي. الذي أطلق عليه رائد الكرة المصرية.

* تغير اسم الكأس 4 مرات. وبدأت باسم كأس التفوق المصرية حتي تغير إلي الكأس السلطانية. ثم كأس فاروق الأول. وأخيراً كأس مصر. عند قيام الثورة.

* فاز بالكأس 12 نادياً هي: الأهلي "35" والزمالك "25" والاتحاد "6" والترسانة "6" والمقاولون "3" والإسماعيلي "2" وإنبي "2" والأوليمبي "2" والحرس "2" والمصري "1" والقناة "1" والترام "1".

* لم تُقَم المسابقة في مواسم 67/68 و68/69 و69/70 و70/71 عقب نكسة 1967. و73/74 بعد حرب أكتوبر. و79/80 و86/87 و2011/.2012

* لم تُستكمل المسابقة موسمي 81/82 و93/.94

كيف وصل الفريقان للنهائي؟!!

الأهلي

دور الـ32 فاز علي الألومنيوم 6/صفر.

دور الـ16 فاز علي الداخلية 2/.1

دور الـ8 فاز علي دجلة 4/.1

قبل النهائي فاز علي سموحة 4/صفر

المصري

دور الـ32 فاز علي المحلة 3/1

دور الـ16 فاز علي الإنتاج 2/صفر

دور الـ8 فاز علي إنبي بركلات الترجيح 5/4

قبل النهائي فاز علي الزمالك 2/صفر.

المواسم التي جمع فيها الأهلي بين الدوري والكأس

* 1948/1949

* 1949/1950

* 1950/1951

* 1952/1953

* 1955/1956

* 1960/1961

* 1980/1981

* 1984/1985

* 1988/1989

* 1995/1996

* 2005/2006

* 2006/2007

طاقم نرويجي لنهائي الكأس

يدير المباراة النهائية طاقم حكام من النرويج بقيادة سفين أودفار. ويعاونه كيم توماس وماجنوس لاندبرج والحكم الرابع هو المصري بدوي حميدة.

ألقاب الأهلي

* الدوري المصري 39 مرة.

* كأس مصر 35 مرة.

* السوبر المصري 9 مرات.

* كأسل السلطان 7 مرات.

* بطولة منطقة القاهرة 15 مرة.

* دوري أبطال أفريقيا 8 مرات.

* كأس الكئوس الأفريقية 4 مرات.

* الكأس الكونفيدرالية مرة واحدة.

* السوبر الأفريقي 6 مرات.

* البطولة العربية لأبطال الدوري مرة واحدة.

* البطولة العربية لأبطال الكأس مرة واحدة.

* النُخبة العربية: مرتين.

* بطولة الجمهورية العربية المتحدة مرة واحدة.

ألقاب المصري

* كأس مصر: مرة واحدة.

* كأس السلطان: 3 مرات.

التشكيل المتوقع

الأهلي شريف إكرامي باسم علي ومحمد نجيب ورامي ربيعة وعلي معلول وحسام عاشور وعمرو السولية وأحمد حمودي وعبدالله السعيد ووليد سليمان وجونيور أجاي.

المصري أحمد بوسكا وأسامة العزب وأحمد أيمن منصور وإسلام صلاح ومحمد حمدي وفريق شوقي وعمرو موسي وعبدالله جمعة ومحمد الشامي وإسلام عطية وأحمد جمعة.

المصري اليوم

البدرى: جاهزون لحصد اللقب والكأس هديتنا للجماهير.. والعميد: أحلم بالبطولة الأولى والأهلى «كتاب مفتوح»

أكد حسام البدرى المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى أن فريقه جاهز لمواجهة الليلة المرتقبة أمام نظيره المصرى فى نهائى بطولة كأس مصر. وأوضح البدرى أن المباراة صعبة وأمام منافس قوى ولديه طموح كبير فى تحقيق اللقب بدوره، خاصة بعدما نجح فى الإطاحة بالزمالك فى الدور قبل النهائى وهو ما سيمنح لاعبيه قوة كبيرة ويجعلهم يقاتلون للفوز بهذه البطولة.

وقال البدرى: «اللاعبون فى حالة فنية ومعنوية مرتفعة وجاهزون لهذه المباراة المهمة فى إطار تحقيق هدفنا هذا الموسم بالتتويج بالثلاثية الدورى والكأس ودورى أبطال أفريقيا، وقد حققنا أول الأهداف والآن على أعتاب الثانى ولن نفرط فى حلمنا أبداً». وأضاف البدرى: «بطولة الكأس لم يفز بها الأهلى منذ ١٠ سنوات والجماهير تنتظرها بفارغ الصبر وستكون هديتنا لهم الليلة».

من جانبه، قال حسام حسن المدير الفنى للفريق الكروى الأول، بالنادى المصرى، أن المباراة هى الأهم فى تاريخ الفريق الكروى، خاصة أن التتويج بالكأس سيعيد الفريق إلى طريق البطولات الغائب منذ سنوات طويلة، عن دولاب بطولات النادى المصرى، وأوضح أنه يسعى لتحقيق أول بطولة له منذ أن اتجه للعمل التدريبى، بعد اعتزال كرة القدم، مشيراً إلى أن المصرى، ظهر بمستوى متميز، فى بطولة الدورى الممتاز الماضية، ونجح فى حجز مقعده فى بطولة الكونفيدرالية، وهو ما يحتم على اللاعبين إنهاء الموسم بقوة، بالعودة لمنصات التتويج، لأنهم يستحقون ذلك، وكشف عن أنه لمس حالة من التركيز على وجوه اللاعبين، لم يشاهدها من قبل، وهى دافع قوى للتتويج بلقب كأس مصر، وأشار إلى أن الأهلى كتاب مفتوح ويعرف جيداً مواطن القوة والضعف، ولهذا الأمر فإن هناك مفاجأة قوية فى طريقة لعب الفريق خلال المباراة.

الأخبار

الأهلي والمصري حوار «مثير» في الملعب.. و»صامت« في المدرجات

الليلـة الكأس «العنيدة» لمن تضحك ؟

مع دقات الساعة الثامنة مساء الليلة تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة إلي ستاد برج العرب لمتابعة ومشاهدة حوار مثير في الملعب بين اﻷهلي والمصري البورسعيدي في نهائي كأس مصر لكرة القدم.. تقام المباراة بدون جمهور ويخيم عليها الصمت في المدرجات ويحضرها فقط 105 أفراد بواقع 30 تمت دعوتهم من مسئولي الفريقين و50 صحفيا و25 مصورا من مختلف وسائل الإعلام لمتابعة وتغطية الحدث الكبير.

الأهلي يمتلك كل مقومات الصعود إلي منصة التتويج، التاريخ والأرقام والبطولات كلها تصب في مصلحته، فهو كبير الأندية المصرية وصاحب الشعبية الجارفة، ويمتلك كوكبة من اللاعبين الخبرة الذين سبق لهم التفوق في مناسبات كبري كثيرة، كما أنه يحظي بحالة استقرار فني وإداري، ونفسه مفتوحة للبطولات، فقد نجح في الفوز والاحتفاظ بدرع الدوري للمرة الثانية علي التوالي ويسعي لتحقيق الثنائية والجمع بين بطولتي الدوري والكأس هذا الموسم، وعلي الصعيد الفني جدد مجلس إدارة النادي برئاسة المهندس محمود طاهر الثقة في الكابتن حسام البدري قبل أيام من نهائي اليوم لمزيد من الدعم والاستقرار، ولا يوجد ما يؤرق الأهلي، كل اﻷجواء مهيأة، حتي علي الصعيد القاري هو اﻵن مازال في معترك دوري الأبطال وحظوظه في الفوز واسترداد البطولة عالية جدا، وكل هذه اﻷجواء تدفع الأهلي الليلة نحو استعادة بطولته المحلية الغائبة والمستعصية عليه منذ سنوات طويلة من أجل إسعاد جماهيره.وعلي الجانب اﻵخر لن يكون المصري فارس مدينة بورسعيد الباسلة صيدا سهلا أمام الأهلي الكبير، فالدوافع لدي كتيبة العميد حسام حسن المدير الفني للمصري لا تقل في أهميتها عن الأهلي، ففريق المصري يعيش أزهي عصوره تحت قيادة حسام حسن وفي ظل دعم مجلس الإدارة برئاسة المهندس سمير حلبية الذي وضع كل إمكانات وطاقات النادي تحت أقدام لاعبي المصري من أجل القبض علي النهاية السعيدة وتعزيز مسيرة جيل صنعه التوءم حسام وإبراهيم حسن والمخلصون من المدينة الباسلة بمجهودات ودعم ذاتي علي مدار ثلاث سنوات ماضية، المصري يمتلك عينة من اللاعبين أصحاب الصفات الإرادية لدرجة أنك تشعر وأنت تشاهدهم بأنهم جميعا أشباه التوءم حسام وإبراهيم حسن في اﻷداء والروح، هم عينة من اللاعبين المتعطشين لملامسة » التاج المصرية » والضحك فوق منصة التتويج.. الدوافع والطموح المشروع بنسب متساوية بين الفريقين والكل يتطلع ﻷن تكون مباراة الليلة نهاية لحالة الاحتقان الجماهيري التي سيطرت علي أنصار الفريقين في فترة استثنائية مرت بسلام، وأن تكون بداية قوية لعهد جديد بين الناديين الكبيرين بما يعود بالإيجابيات علي الكرة المصرية والرياضة بشكل عام.وأجمل ما في اﻷجواء المحيطة لهذه المباراة المرتقبة هي لغة الحوار الحضاري من كل أفراد الناديين، الكل يريدها مباراة في حب الوطن، والكل يتطلع لأن تكون فرصة لتضميد جراح فرضتها أحداث إجبارية، الكل يتطلع الليلة للضحك والابتسامة والاستمتاع بالحوار المثير والمنتظر من لاعبي الفريقين وقياداتهم الفنية في الملعب رغم غياب الجمهور عن المدرجات. وعلي الصعيد الفني من المتوقع أن تشهد المباراة حوارا مثيرا.. الأهلي يملك خط وسط وهجوم قويين، لكن خطوط النادي المصري الثلاثة قوية للغاية ومتماسكة وسيشكلون ندا قويا للمارد الأحمر. ومن المتوقع وصول المباراة إلي ركلات الترجيح من نقطة الجزاء نظرا لما تتميز به مباريات النهائي من الحذر الزائد.

 

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا