خسر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مباراته في الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا أمام الوداد المغربي بهدفين نظيفين فجر الأربعاء.
وأعلن حسام البدري المدير الفني للفريق تشكيلته للمباراة والتي شهدت تواجد أحمد حجازي في خط الدفاع بجانب كلاً من سعد سمير وعلي معلول وأحمد فتحي أمام شريف إكرامي، بينما في خط الوسط تواجد الثنائي عمرو السولية وحسام عاشور خلف عبد الله السعيد ومؤمن زكريا مع وليد سليمان وجونيور أجايي.
الخطورة الأولى في الشوط الأول من المباراة كانت بتسديدة مباغتة من جانب لاعب الوداد المغربي أنيس الصباحي في المنطقة المحيطة بمنطقة الجزاء ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى شريف إكرامي.
سيطرة الوداد على مجريات المباراة في ملعبهم وأمام جماهيرهم كانت النغمة السائدة في الشوط الأول بأكمله بقيادة فابريس أونداما ومحمد أوناجم ثنائي الفريق المغربي.
وظهر الثنائي جونيور أجايي وأحمد حجازي بشكل متألق خلال المباراة حيث حاول الأول تحريك الجانب الهجومي للنادي الأهلي والوصول لمرمى زهير لعروبي حارس مرمى الوداد وتألق مدافع المارد الأحمر أمام هجوم أصحاب الأرض.
وتحصل الأهلي على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 45 من عمر الشوط الأول بعد عرقلة لوليد سليمان في منتصف ملعب الوداد ولكن نفذها وليد سليمان دون خطورة على مرمى الوداد.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل من الضائع أنقذ مؤمن زكريا لاعب الأهلي مرمى شريف إكرامي من تلقي هدف قاتل في نهاية الشوط الأول لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
الشوط الثاني بدأ سريع من جانب فريق الوداد، الكونغولي فابريس أونداما نجح في وضع فريقه بالمقدمة بهدف في الدقيقة 49 بعد إستغلال خطأ من جانب أحمد حجازي ليعلن عن تقدم أصحاب الأرض.
حسام البدري المدير الفني للأهلي قرر إجراء تبديلات في أرض الملعب بنزول صالح جمعة وعمرو جمال بدلاً من وليد سليمان وعمرو السولية من أجل محاولة إدراك التعادل في النتيجة.
ولم يظهر الأهلي بأي خطورة في الشوط الثاني حتى منتصف الشوط الثاني وأستمر استحواذ الفريق المغربي على مجريات المباراة.
ونجح الوداد في ترجمة سيطرته على مجريات المباراة بالكامل بتسجيل هدف ثاني برأسية البديل وليد الكرتي في الدقيقة 78 بعد مراوغة من محمد أونجم لدفاعات الأهلي.
وفي الدقيقة 83، ظهر الأهلي في أخطر كرة على مرمى أصحاب الأرض بعد أن أهدر كريم نيدفيد فرصة تقليص الفارق بفرصتين في أقل من 10 ثواني.
ولاحت عرضية أمام كريم نيدفيد الذي شارك بدلاً من مؤمن زكريا ليفشل في وضعها في الشباك لتمر للجانب الأيمن ثم تُرسل عرضية مرة أخرى ليضع نيدفيد الكرة أعلى المرمى.
وأستمر الشوط الثاني حتى دقائقه الخمس الأخيرة التي أعلن عنها الحكم الجزائري كوقت بدلاً من الضائع على نفس الوضع داخل المستطيل الأخضر ليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بخسارة الأهلي بهدفين نظيفين.
وبهذه النتيجة توقف رصيد الأهلي على صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط ومن خلفه زاناكو برصيد 7 نقاط ويتبقى له مباراة بينما إرتفع رصيد الوداد للنقطة السادسة في المركز الثالث.